علم النفس المرضي

علم النفس الإكلينيكي هو الموضوع الذي يبهر معظم طلاب السنوات الأولى في دراسة علم النفس. وهذا من الصعوبة أن يثير الدهشة، بما أن الجزء الجوهري للذين يدخلون برامج الحصول على الدرجة في علم النفس يفعلون ذلك مع وضعهم في الاعتبار على النفس التطبيقي Applied Psychology في رأس الإهتمام. وبالنسبة لهؤلاء الطلبة، فإن ذلك يُقدم نوعاً من الفهم لمشاكل الناس النفسية والعقلية، وكذلك وسائل البحث وعلاج هذه المشاكل. وقد تم تصميم النسخة الأولى من هذا الكتاب خصيصاً حتى يتم تقديم تغطية شاملة لهؤلاء الطلبة عن كل من علم النفس المرضي، والممارسة الإكلينيكية، وقد تطلعنا إلى تحسين هذه التغطية بصورة جوهرية في هذا الكتاب ، ولا زالت تزود الطلبة في المراحل الأولى من الدراسة بمقدمة أو مدخل شامل قابل للتعامل في علم النفس المرضي الإكلينيكي. Psychopatholog، وبالإضافة لذلك تقديم كتاب مرجعي لمزيد من الدراسة المتعمقة لطلبة السنوات النهائية وما بعدها، وكذلك الباحثين والاختصاصي النفسي الإكلينيكي، والدخول إلى الأسس البحثية في علم النفس الإكلينيكي موضوع رئيس في هذا الكتاب، ذلك لأن الرغبة في وصف كيف تعمل أنواع العلاج والتدخلات في الممارسة، وكثير مما سيأتي فيما بعد الممارسة في العلاج. وقد ركزت هذه الطبعة على تحديث والوقوف على البحوث اتي يعتمد عليها فهم مشاكل الصحة العقلية والنفسية، مع جولة حول مفاهيم البحث والعلاج في علم النفس الإكلينيكي عن طريق إدخال فصل جديد عن الاحتياجات الإكلينيكة والذي يصف كيف تؤدي خدمات الصحة العقلية إلى البحث والنمو أو التطور الذي يحدث في علم النفس المرضي، وربما كان من الأمور الجوهرية التي جلبتها هذه الطبعة إلى الإنسان العادي، محطات التشخيص الجديدة التي نشرت في كتيب التشخيص والإحصاء- الخامس (DSM-5) في مايو 2013 وقد فرقنا عن طريق بين هذه المحطات التشخيصية التي تمت مراجعتها مع مناقشة نقدية للكيفية التي تطورت بها هذه التغييرات وماذا يمكن أن تكون دلالاتها.ويعتبر هذا الكتاب من الكتب التي تم اصداره من قبل جمعية علم النفس البريطانية